كتبت : زينب عبده حسن تناهى للأقمار فى أجوائها فزاد النور فى أرجائها وضاء حسن تجلى للعالمين فيه الجمال وفاق فى تصويره مهابة وبهاء حسن تاقت له العيون كليلةً هو للبصائر داؤها ودواء فلن تطيب مع الحياة قلوبنا إلا بفيض من امداده وسناء الأرض قد باهت الأفلاك به يوم العروج ملائك وسماء الحق قد قال ذكرا خالدا هذا حبيبى اخلاقه عظماء فأن اردنا ان نضيف زيادة عن خلقه قد رددنا استحياء ولن يبلغ القول ادنى وصفه مهما تسابق فى وصفه بلغاء ولن يرفع الكلم سامى قدره ولن تنال من نوره ظلماء هو الألهام لمن اراد كتابة وهو النشيد لمن شدا وغناء